عاشق الأنتيكات يطبق مقوله باولو كويلو
اكتشف شاب يدعي وليد غريب، شاب ثلاثيني يقيم في مدينة الجمال دهب منذ عام 2000، وجاء تفسيره لاختيار دهب تحديداً لتكون مقر دكانه الذي وصفه بأنه “برواز للبلد”، اي يعكس التراث المصري .
وقال عن المدينة: “دهب هاديه والمكان عنوان وهي متماشية مع فكري واحساسي”، جمعه عشق ليس له مثيل مع الأنتيكات لدرجة جعلته يتمني ان يعيش في ثلاثينيات القرن الماضي، ووصف أنتيكاته الخاصة بقوله: “تحي قلبي وعقلي في زمن عز فيه الاحتفاظ بالأشياء الثمينة”.
وأضاف “غريب” مسار الفكرة ومن اين بدأت فكان في البداية يعمل في اعادة التدوير وبعدها شارك اخواته في تطوير الاشياء القديمة عن طريق جمع قطع من تلك الاماكن المعبرة عن الزمن الماضي متمثله في ” تحف قديمة – براويز” وقال عن ذلك: “بحب الملم كل قديم لدي قناعه انه كنز”، وأضاف ” لو اهتمينا بكل ما لدينا من أشياء حتي لو كانت بسيطة سنغزو العالم بالعلم”.
وعبر “غريب” عن حب السياح و تدافعهم للشراء والتصوير في “البزار” واعجابهم الشديد به، وأضاف قائلاً: “ما بحبش احط المعوقات في دماغي لأنها ممكن تعطلني وانا ما بحبش اتعطل”، ووصف الأنتيكات الخاصة به بأنها “مملكتي”، في تأييد واضح مع مقوله “باولو كويلو” في احدى رواياته “انا اعيش اسطورتي الخاصة”.