منوعاتلايت

بعد قنبلة هيروشيما.. كارثة تهدد الأرض بعد 100 عام

محتوى المقالة

أعلنت وكالة “ناسا” الفضائية عن تحديثات جديدة بخصوص كويكب أبوفيس الذي اعتقدت أنه يشكل خطر علي الكرة الارضية بعد أن كانت حذرت منه في أوقات سابقة، وكان من المقرر أن يصطدم الكويكب بالأرض عام 2068 ولكن اكتشفت مؤخرًا أنه ابتعد عن الأرض.


وحسب تقارير “سكاي نيوز” من المقرر أن يعاود كويكب أبوفيس الاقتراب مرة أخرى من الأرض مما يؤدي إلى اصطدامه بها بعد 100 عام على الأقل.


وقبل أن تعلن “ناسا” عن آخر مستجدتها أعلن عدد من العلماء أن موعد الاصطدام تم تأجيله لسنة 2068، و في حالة اصطدام الكويكب بالأرض فسيتم إطلاق طاقة مكافئة لقنبلة تزن 506 ميجا طن، و هذا يعني أنه اقوي ب28 ألف مرة من القنبلة النووية التي سقطت على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية.


واكتشف الكويكب لأول مرة عام 2004 عندما أصاب الفلكيون بالذعر بعدما ظهرت احتمالية اصطدامه بالأرض حينها، و سمي الكويكب بهذا الاسم إشارة إلى معبود الشر والفوضي لدى المصريين القدماء ويبلغ قطره 340 متر، ووصفة الخبراء بـ “المسافة الآمنة”، وذلك لأنه يبعد حاليًا عن الأرض بمسافة 21000 كم.

ومن المتوقع وفقًا للوكالة أن يمر الكويكب بأمان وذكروا :”لا تزال قريبة بما يكفي لتكون بيننا وبين القمر وارتفاعه يسمح له بالاقتراب من عدد من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض”.


قال دايفيد مسؤول بمركز ناسا لدراسة الأجسام القريبة من الأرض : “اصطدام عام 2068 ليس في نطاق الاحتمالات بعد الأن و حساباتنا لا تظهر أي خطر تصادم علي الأقل خلال ال100 عام القادمة” .

وتابع: «بدعم من الملاحظات الضوئية الأخيرة، وعمليات رصد الرادار الإضافية، انهارت حالة عدم اليقين في مدار أبوفيس من مئات الكيلومترات، إلى مجرد بضعة كيلومترات عند إسقاطها حتى عام 2029».


وأضاف «فارنوكيا»: «توفر هذه المعرفة المحسنة بشكل كبير بموقفها في عام 2029 مزيدًا من اليقين بشأن حركتها المستقبلية، لذا يمكننا الآن إزالة الكويكب من قائمة المخاطر، فخلال رحلة الطيران في عام 2029، سيكون الكويكب مرئيًا بالعين المجردة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى