وزارة السياحة والآثار تعلن أول منفذ بيع للمستنسخات الآثرية
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن أن أول منفذ بيع رسمي لبيع المستنسخات الأثرية المعتمدة سيكون في المتحف القومي للحضارة المصرية.
جاء ذلك على هامش افتتاح أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر والشرق الأوسط اليوم الأحد، وهو المصنع الذي سينتج قطع أثرية مقلدة بشهادات معتمدة وختم وباركود معمتد من المجلس الأعلى للآثار.
وسيكون المنفذ جاهز للعمل اعتبارًا من ٤ أبريل المقبل بعد افتتاح المتحف رسميًا واستقباله لموكب المومياوات الملكية، وسيتم إتاحة منافذ بيع رسمية لهذه المستنسخات في كافة المحافظات والمتاحف والأسواق بما يساهم في تشجيع الصناعة المصرية.
وأوضح البيان أنه سيتم تصدير بعض المنتجات خارج مصر، بالإضافة إلى مشاركتها في المعارض السياحية الخارجية.
وافتتحت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الأحد أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر والشرق الأوسط بمدينة العبور، الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والذي تم إنشائه بالتعاون مع شركة “كنوز مصر للنماذج الأثرية”.
ويقوم المصنع بإنتاج المشغولات المعدنية والخشبية للنماذج الأثرية، وأنه يضم حوالي ١٥٠ من الفنانين والمرممين والحرفيين المتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية في المجال معظمهم من أبناء الوزارة.
ومن ناحيته أشار اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة “كنوز مصر للنماذج الأثرية” إلى أن هذا المصنع قد تم الانتهاء من إنشائه في نهاية ٢٠٢٠، وبدأ بعد ذلك في تشغيل تجريبي له أنتج خلاله ٦٤٠٠ قطعة متنوعة منها خشببة وخزفية وحجرية ومعدنية ومجموعة من كنوز الملك توت عنخ آمون.