رحالة

رحاليسنا يكتشف جزيرة الدمى المسكونة في المكسيك

محتوى المقالة

بدأ “رحاليستا” رحلته في ليلة راس السنة علي ان يقضيها في عاصمة المكسيك “ميكسيكو” ولكن قد تم إغلاقها بسبب الإجراءات الإحترازية لڤيروس كرونا فأخذه الحظ  للتنقل في قرى المكسيك مع احدى العائلات المقيمة هناك والتعرف علي أماكن جديدة وغريبة ومنها جزيرة الدمى المسكونة.

وكانت جزيرة الدمي في السابق مزار سياحي لما فيها من مناظر طبيعية ومالكها يسمي “دون خوليان”  ويرجع سبب وجود الأرواح والاشباح بها كما يقال غرق سائحة اجنبية في البحيرة لأنها لم تكن اعرف السباحة وخرجت لروحها في الجزيرة وليبعد “خوليان” الأرواح الشريرة قام بتجميع الدمي وعلقها في كل الجزيرة وعلي الاباب لتطرد الأرواح والطاقة السلبيه حيث تفاجئ رحاليستا وصديقته أثناء دخوله الجزيرة بشكل الدمي المخيف علي البوابة.

وتوفى “خوليان” عام ٢٠٠١ في نفس مكان غرق السائحة الأجنبية ولكن بسكتة قلبية كما قال حفيده الذي يعيش في الجزيرة من بعده ويقول ان هناك نوعان من الأرواح بيضاء وسوداء والسوداء هي أرواح سيئة وشريرة وقد توفى عدة أشخاص في الجزيرة في نفس مكان غرق السائحة بذبحة صدرية.

وقام بعض الصحفيين من أنحاء العالم بزيارة الجزيرة للتأكد وقاموا بوضع كاميرات ورصدوا فعليا حركات الدمي وبعض الأصوات التي كانت تشبه صراخ وبكاء الأطفال، حيث عندنا قرر “خوليان” تجميع الدمى لطرد الأرواح إنقلب الأمر وأصبحت الدمى تسكنها الأرواح، هناك دمي عالقة منذ أكثر من ٣٥ سنة وأضاف البعض انهم يروا ظلال سوداء في الليل ويسمعون أصوات غريبة، هناك دمية تسمي “Bambarena”  وتمثل الشيطان.

وأضاف رحاليسنا في نهاية جولته في الجزيرة انه لم يشعر شعوراً طبيعياً بهذه الجزيرة وشعر بوجود طاقة سلبية ولكن ايضاً قال انه هناك حتماً تفسيرً آخر غير الأشباح لأنه لا يؤمن بهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى