لايت

تجربة فريدة.. فرصة لمشاهدة بركان حقيقي داخل صالة في أيسلندا

محتوى المقالة

يمكن للزوار الاقتراب من تدفق حقيقي لحمم الصهارة في قاعة للعروض في وسط العاصمة الأيسلندية، كأنهم في حضرة بركان فعلي.

يأتي ذلك في تجربة فريدة من نوعها في العالم.

ففي وسط القاعة التي تشبه صالة سينما، أقيم هيكل تصطف على جانبيه عواميد بازلت تذكّر بتلك الموجودة على شاطئ رينيسفيارا الشهير في جنوب أيسلندا، والمعروف برمله الأسود.
على المقاعد القابلة للسحب، جلس نحو 40 زائراً، غالبيتهم العظمى من السياح.

ويتوجه إليهم مقدم العرض الأسكتلندي إيان ماكينون قائلاً “إنه العرض الذي تختبرون فيه الحمم المنصهرة الحقيقية التي تتدفق عمدأً داخل مبنى”.
الرئيسية
غرفة الأخبار
كأس العالم 2022
سياسة
الرأي
فيديو
اقتصاد
رياضة
منوعات
صحة
ثقافة
مجتمع
فن
شباب
علوم وفضاء
حوادث
بيئة
مساحة خضراء
كورونا
تكنولوجيا
الذكاء الاصطناعي
سياحة وسفر
سيارات
إنفوجراف
وضع ليلي
اللغة
فارسى
Türkçe
français
አማርኛ
تابعونا على السوشيال ميديا

منوعات
تجربة فريدة.. فرصة لمشاهدة بركان حقيقي داخل صالة في أيسلندا (صور)
وكالات السبت 2022/12/10 10:51 م بتوقيت أبوظبي
https://al-ain.com/article/real-volcano-hall-iceland
تجربة لمشاهدة بركان حقيقي داخل صالة في أيسلنداتجربة لمشاهدة بركان حقيقي داخل صالة في أيسلندا
يمكن للزوار الاقتراب من تدفق حقيقي لحمم الصهارة في قاعة للعروض في وسط العاصمة الأيسلندية، كأنهم في حضرة بركان فعلي.

يأتي ذلك في تجربة فريدة من نوعها في العالم.

ففي وسط القاعة التي تشبه صالة سينما، أقيم هيكل تصطف على جانبيه عواميد بازلت تذكّر بتلك الموجودة على شاطئ رينيسفيارا الشهير في جنوب أيسلندا، والمعروف برمله الأسود.

ثوران بركان سيميرو في إندونيسيا.. ومخاوف من “تسونامي”
على المقاعد القابلة للسحب، جلس نحو 40 زائراً، غالبيتهم العظمى من السياح.

ويتوجه إليهم مقدم العرض الأسكتلندي إيان ماكينون قائلاً “إنه العرض الذي تختبرون فيه الحمم المنصهرة الحقيقية التي تتدفق عمدأً داخل مبنى”.

وبعد لمحة لبضع دقائق عن نشأة المشروع وعن علم البراكين الأيسلندي، يعرّف فيلم وثائقي بأهم الانفجارات البركانية منذ استعمار الجزيرة في نهاية القرن التاسع.

ثم يأتي الإعلان الذي طال انتظاره: “لقد مرت 5 آلاف عام تقريباً لم تتدفق خلالها الحمم البركانية في ريكيافيك حتى الآن”.

ثم تنساب الحمم المتوهجة على منحدر فولاذي محاط بالرمال السوداء، فتضيء القاعة كما لو أن الشمس أشرقت فيها، وتغدو أشبه بفرن، ما يحمل المتفرجين على خلع ستراتهم
احتكاكه بكتل الجليد ويتصاعد منه عندما يبرد صوت يشبه صوت الزجاج المكسور.

ومع أن الرائحة المميزة للحمم البركانية حاضرة في العرض، أفقدها تسخينها المتكرر غازاتها السامة ، مما يتيح للجمهور الاقتراب منها أكثر مما قد يفعل لو كانت حقيقية.

ولكي تتدفق الحمم البركانية الحقيقية في الغرفة، استُعين بنحو 600 كيلو من التيفرا، وهي شظايا صخور يقذفها بركان لدى ثورانه.

وجمعت هذه الشظايا بالقرب من كاتلا، أحد أخطر البراكين في أيسلندا، وكانت المرة الأخيرة التي ثار فيها هذا البركان الواقع في الجنوب عام 1918.
الرئيسية
غرفة الأخبار
كأس العالم 2022
سياسة
الرأي
فيديو
اقتصاد
رياضة
منوعات
صحة
ثقافة
مجتمع
فن
شباب
علوم وفضاء
حوادث
بيئة
مساحة خضراء
كورونا
تكنولوجيا
الذكاء الاصطناعي
سياحة وسفر
سيارات
إنفوجراف
وضع ليلي
اللغة
فارسى
Türkçe
français
አማርኛ
تابعونا على السوشيال ميديا

منوعات
تجربة فريدة.. فرصة لمشاهدة بركان حقيقي داخل صالة في أيسلندا (صور)
وكالات السبت 2022/12/10 10:51 م بتوقيت أبوظبي
https://al-ain.com/article/real-volcano-hall-iceland
تجربة لمشاهدة بركان حقيقي داخل صالة في أيسلنداتجربة لمشاهدة بركان حقيقي داخل صالة في أيسلندا
يمكن للزوار الاقتراب من تدفق حقيقي لحمم الصهارة في قاعة للعروض في وسط العاصمة الأيسلندية، كأنهم في حضرة بركان فعلي.

يأتي ذلك في تجربة فريدة من نوعها في العالم.

ففي وسط القاعة التي تشبه صالة سينما، أقيم هيكل تصطف على جانبيه عواميد بازلت تذكّر بتلك الموجودة على شاطئ رينيسفيارا الشهير في جنوب أيسلندا، والمعروف برمله الأسود.

ثوران بركان سيميرو في إندونيسيا.. ومخاوف من “تسونامي”
على المقاعد القابلة للسحب، جلس نحو 40 زائراً، غالبيتهم العظمى من السياح.

ويتوجه إليهم مقدم العرض الأسكتلندي إيان ماكينون قائلاً “إنه العرض الذي تختبرون فيه الحمم المنصهرة الحقيقية التي تتدفق عمدأً داخل مبنى”.

وبعد لمحة لبضع دقائق عن نشأة المشروع وعن علم البراكين الأيسلندي، يعرّف فيلم وثائقي بأهم الانفجارات البركانية منذ استعمار الجزيرة في نهاية القرن التاسع.

ثم يأتي الإعلان الذي طال انتظاره: “لقد مرت 5 آلاف عام تقريباً لم تتدفق خلالها الحمم البركانية في ريكيافيك حتى الآن”.

ثم تنساب الحمم المتوهجة على منحدر فولاذي محاط بالرمال السوداء، فتضيء القاعة كما لو أن الشمس أشرقت فيها، وتغدو أشبه بفرن، ما يحمل المتفرجين على خلع ستراتهم.

وفي آخر المنحدر، يُصدر السائل المنصهر أزيزاً عند احتكاكه بكتل الجليد ويتصاعد منه عندما يبرد صوت يشبه صوت الزجاج المكسور.

ومع أن الرائحة المميزة للحمم البركانية حاضرة في العرض، أفقدها تسخينها المتكرر غازاتها السامة ، مما يتيح للجمهور الاقتراب منها أكثر مما قد يفعل لو كانت حقيقية.

ولكي تتدفق الحمم البركانية الحقيقية في الغرفة، استُعين بنحو 600 كيلو من التيفرا، وهي شظايا صخور يقذفها بركان لدى ثورانه.

وجمعت هذه الشظايا بالقرب من كاتلا، أحد أخطر البراكين في أيسلندا، وكانت المرة الأخيرة التي ثار فيها هذا البركان الواقع في الجنوب عام 1918.

وأقيم بجوار القاعة فرن ضخم يُستخدم لصهر المعدن، عُدّل تبعاً لاحتياجات العرض، ويتم مدّه بغاز الميثان.

واستُمِدَّت فكرة إقامة هذه العروض من قمة نهر جليدي، من خلال مراقبة تدفقات الحمم البركانية في فيمفودوهالش ، وهو الثوران اللطيف الذي سبق ذلك الأكثر عنفاً في ايجافيالايوكول عام 2010 ، والذي شل الحركة الجوية.

وتعد الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي من أكثر المناطق البركانية نشاطًا وإنتاجاً في العالم، ويبلغ متوسط الثورانات البركانية فيها واحداً كل خمس سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى