باحث مصري يكشف..لماذا يهاجم القرش الإنسان؟

كشف الباحث المصري “شوقي” الحاصل على الدكتوراة فى البيولوجيا البحرية وهو باحث فى علوم البحار وعضو المكتب الفنى لوزارة البيئة المصرية، على أسباب هجوم القرش على الإنسان والسياح فى مصر، كما كرس حياته لبدلة الغوص تحت الماء لمتابعة القروش ودراسة أنواعها.

كما قام بنشر عدة أبحاث علمية حول أنواع أسماك القرش فى مصر، حيث أوضح أن المياه المصرية بها نحو 30 نوعاً من أسماك القرش وأشرسها القرش النمر والقرش ماكو ويهتم الباحث إلى جانب ذلك بدراسة حركة الدولفين وعروس البحر.

وصرح الباحث المصري لموقع “سكاي نيوز” أن صوره مع القروش عكس ما يتوقع البعض تشعره بالسعادة حيث يتعامل معها بطريقة معينة تعفيه من الخطر، فهو يحاول أن يزرع على القرش جهاز تتبع لا يتوفر عادة استخدامه إلا عندما يتم اصطياد القرش فيتم تركيب الجهاز، ويمكن للمتبع بعدها أن يعرف طريقه أينما ذهب وأيضاً المجموعات التى تحيطه، ومن ثم يتم السماح بالغوص من عدمه.

كما أشار “شوقي” إلى أماكن تجمع القروش فى مصر وأبرزها البحر الأحمر خاصة منطقة “الفنستون” والتى يشار إليها ببيت القرش هذا إلى جانب منطقة سان جون جنوب البحر الأحمر، جزيرة أم قمر، منطقة شعاب كارلوس شمال البحر الأحمر، منطقة عرق سمية حول جزيرة الجفتون الصغير،جزيرة أبو رماد، منطقفة أبو الكيفان بسفاجا، جزر الأخوين، الروكى جنوب البحر الأحمر، وشعاب شرم الشيخ.

ومن أسباب هجوم القرش على الإنسان وحسب دراسة “شوقي” فإن القروش الموجودة فى مصر،تزداد شراستهافى الفترة ما بين شهري يونيو إلى ديسمبر، حيث تهرب أنثي القرش من الذكور وتنزوي فى مناطق الفنستون بشكل خاص وهى أشهر تجمع للقروش فى مصر حيث تضع بيضها هناك وتعود فى هذه الفترة للإطمئنان وهى عادة المرحلة التى تشهد هجومها على بعض السائحين.

ويعد القرش ذو الزعنفة البيضاء هو الأكثر شراسة فى الهجوم على السائحين حيث شهدنا حادثة الطفل الأوكرانى فى جنوب سيناء ثم حادثة السائحة الألمانية فى منطقة فنستون بالبحر الأحمر، ومع ذلك يرى الباحث المصري أن الخطأ الأكبر هنا يقع على البشر حيث يتجهون مباشرة نحو القرش وبالتالى هجومه عليهم.

كما أكد “شوقي” على أن هناك سببين لهجوم القرش على الإنسان، أولهما من القرش نفسه حيث يفشل فى التعرف على فريسته فيقوم بالهجوم وثانياً سلوك بشري خاطئ من الإنسان فى استخدام أسماك أو روائح أثناء الغطس تؤدى إلى استنفار القرش وتحفزه للهجوم على الإنسان.

إقرأ أيضاً: الإمارات تعلن إلغاء حصول المقيمين فى دبي على موافقة للعودة إلى الإمارة