أخبار عالمية

التغيرات المناخية تهدد السياحة في إسبانيا

محتوى المقالة

تواجه السياحة في منطقة مرسي  الأثرية في إسبانيا خطر الزوال، بعد ما شهدته من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة بها، أدى لهروب السياح.

ويقول موقع “مرسية توداي”، إن مدينة مرسية ، هي من المدن السياحية التي تقع في شرق إسبانيا على ضاف نهر شقورة، وتطل على البحر الأبيض المتوسط.

والمدينة خلال فصل الصيف الماضي، شهدت بسبب آثار التغير المناخي، ارتفاع غير مسبوق، في معدلات درجات الحرارة، لم تشهده منذ قرن من الزمان.

حيث وصلت درجة الحرارة في يوليو الماضي بالمدينة لـ 45 درجة، الأمر الذي دفع عدد من زوار المدينة لاختصار مدة زيارتها هربا من درجة الحرارة المرتفعة بحسب تقرير لمسئولة بأحد هيتات الصحة المحلية في المدينة هي “كريستينا لينارس”، العالم بمعهد كارلوس الثالث للرعاية الصحية.

ودرجة الحرارة ركزت على أكثر مناطق الجذب السياحي في المدينة، وهي منطقة “مار مينور”، التي تضم أهم منتجع سياحي في هذه المدينة، والذي وصلت به درجة الحرارة أيضا لـ 31.25 درجة، كما لم يسبق لها من قبل.

مرسية هي مدينة مشمسة في شرق إسبانيا هي المكان حيث يمكنك أن تتمتع بحصولك على طعام رائع ومباني معمارية باروكية مذهلة و هائلة.

هي أيضا من نوع المدن حيث لا زحام ولا أحد هناك على عجلة من أمره حتى أن كاتدرائية المدينة استغرقت في بنائها حوالي 300 سنة، وهي مدينة ممتلئة بالساحات و الحدائق و الفنون المعمارية و معالم الجذب السياحي المتنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى