مؤتمرات ومهرجانات

شاهد رحلة الهجن وهي تصل إلي خط النهاية

محتوى المقالة

أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن استمرار مسيرة النسخة التاسعة لقافلة رحلة الهجن، التي تضم 37 مشاركاً من 15 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة.

وذلك مع قطع المشاركين الصحراء الغربية في طريقهم للوصول إلى القرية التراثية في القرية العالمية بعد غدٍ الجمعة في الرحلة التي تمتد 12 يوماً بداية من منطقة عرادة لمسافة 550 كم على ظهر المطية وسط الكثبان الرملية.

وانطلقت الرحلة من غرب ليوا في آخر منطقة في صحراء الربع الخالي يوم 18 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن محطات عدة أبرزها تل مرعب، الخرزة، السراب، محمية المها العربي، أم عنز، أم الحب، بوتيس، الخزنة، سويحان، حيث تتابع القافلة مسيرها باتجاه، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية الجمعة ، حيث سيكون الختام.
وتواصل القافلة مسيرها بقيادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك الذي وجه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على دعم سموه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتنميتها وتطويرها، نظراً لأهميتها في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة في المجتمع، حيث تعد بمنزلة ذاكرة الوطن وموروثه التاريخي.

كما أكد على أهمية هذه الرحلة باعتبارها واحدة من أهم فعاليات المركز في صون التراث الإماراتي وموروثه الشعبي. معتبراً إياها بمثابة أكاديمية ثقافية واجتماعية تتيح للمشاركين من مواطنين ومقيمين تعلم الكثير من الأمور، كالصبر وروح العمل مع الفريق، كما أنها تنقل العديد من أخلاقنا وعاداتنا العربية الأصيلة، حيث تعتبر بمثابة جرعة تراثية أدبية اجتماعية بكل معنى الكلمة.
سير الرحلة

وعن سير الرحلة قال بن دلموك: نقطع يومياً مسافة تتراوح بين 40 ـ 45 كلم ويتم ذلك من معرفتنا الكاملة لجغرافية هذه المناطق من خلال رحلاتنا السابقة، واجهنا بعض الصعوبات مع عدد من الهجن، ولكن بفضل خبرة وإمكانيات الفريق المسؤول عن الرحلة تمكنا من تجاوز هذه العقبات وحافظنا على توقيت خط سير الرحلة.

ومن المتوقع وصول قافلة النسخة التاسعة من رحلة الهجن بعد غدٍ إلى محطتها النهائية في القرية التراثية في القرية العالمية.

وتعد رحلة الهجن واحدة من أصعب الرحلات على الإطلاق، حيث تعتمد على الاندماج الكامل مع طبيعة المكان وجغرافية الرحلة، وذلك يتطلب تدريبات مكثفة تمتد لشهور، يخضع لها المشاركون لاحتراف عملية امتطاء الهجن ومعرفة تفاصيلها، وذلك تحت إشراف مجموعة من خيرة مدربي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى